25032

ARA3 122

دكتري

زبان و ادبيات عرب

زبانهاي خارجي

1404/04/07

447 ص.

سيد محمدرضا ابن‌الرسول

دكتر سيد رضا سليمان‌زاده نجفي

قرآن كريم , طبرسي , مجمع البيان , اعراب , نحو

الطبرسي يكي از برجسته‌ترين مفسران در تاريخ اسلام به شمار مي‌آيد كه علوم زبان، نحو و تفسير را با هم تركيب كرده و اين امر به تفسير او دقت زباني بالايي بخشيده است. هدف اين پژوهش بررسي التزام فضل بن حسن طبرسي به اعراب نحوي در تفسير معروفش «مجمع البيان» است، با تمركز بر آنچه در تفسير ثلث دوم قرآن كريم آمده است. پژوهشگر سعي كرده است تا ميزان پايبندي مفسر به اجراي آنچه در بخش «اعراب» و «قرائت» و «حجت» ذكر كرده، را بر اساس آنچه در بخش «معني» آورده است، مشخص كند. به عبارت ديگر، تلاش شده است تا نشان داده شود كه طبرسي هنگام توضيح معاني آيات تا چه اندازه به داده‌هاي اعرابي و نحوي خود پايبند بوده است. اين تلاش با بررسي مثال‌هايي كه توانايي طبرسي در به كارگيري اعراب براي فهم معاني عميق آيات را نشان مي‌دهد، انجام شده است. همچنين، پژوهش به بررسي رابطه بين اعراب نحوي و تفسير پرداخته و اينكه چگونه اين امر به روشن شدن معاني و جلوگيري از ابهام كمك كرده است. اين پژوهش با ارائه نتايجي درباره اهميت اعراب در تقويت فهم دقيق متون قرآني و نقش طبرسي به عنوان حلقه وصل بين علوم زبان و تفسير پايان مي‌يابد. يكي از مهم‌ترين نتايج اين است كه طبرسي هنگام توضيح معاني آيات در بخش معني در بسياري از موارد به داده‌هاي نحوي‌اي كه در بخش اعراب ذكر كرده، پايبند نبوده است، چه اين داده‌ها نظرهاي شخصي او باشد يا نظرات نحوياني كه به آنها اشاره كرده است.

القرآن الكريم , الطبرسي , مجمع البيان , الإعراب , النحو

دراسة تأثير آراء الطبرسي النحوية في بيانه لمعاني الآيات في تفسير مجمع البيان (الثلث الثاني من القرآن الكريم)

زبان و ادبيات عربي

يُعتبر الطبرسي واحدًا من أبرز المفسرين في التاريخ الإسلامي، حيث جمع بين علوم اللغة والنحو والتفسير، مما أثرى تفسيره بمستوى عالٍ من الدقة اللغوية. استهدف هذا البحث دراسة التزام الفضل بن الحسن الطبرسي بالإعراب النحوي في تفسيره المعروف مجمع البيان ـ تركيزا علي ما جاء به في تفسير الثلث الثاني من القرآن الكريم ـ فحاول الباحث أن يتبيّن مدي التزام المفسر بتطبيق ما نصّ عليه في قسم «الإعراب» و«القراءة» و«الحجة» علي ما أورده في قسم «المعني»، وبعبارة أخري حاول أن يبيّن أن الطبرسي عندما يقوم بشرح معني الآيات كم كان ملتزما ومقيدا ببياناته الإعرابية والنحوية. وقد تمت هذه المحاولة علي استعراض الأمثلة التي تتجلى فيها قدرة الطبرسي على توظيف الإعراب لفهم المعاني العميقة للآيات، كما ناقش البحث العلاقة بين الإعراب النحوي والتفسير، وكيف ساهم ذلك في توضيح المعاني وتجنب اللبس. اختتم البحث بتقديم استنتاجات حول أهمية الإعراب في تعزيز الفهم الدقيق للنصوص القرآنية ودور الطبرسي كحلقة وصل بين علوم اللغة والتفسير، ومن أهم النتائج: أن الطبرسي عند شرحه لمعاني الآيات في قسم المعني لم يلتزم في كثير من الأحيان ببياناته النحويّة التي نصَّ عليها في قسم الإعراب سواء أكانت هذه البيانات من آرائه النحوية أو من أنظار النحويين التي أقرّ بها.

3