24654

ARA3 120

دكتري

زبان و ادبيات عربي

زبانهاي خارجي

بهمن ماه 1403

173 ص.

محمد خاقاني اصفهاني

ادبيات معاصر عراق , رمانتيسم , فردريك هگل , علي طايي.

مكتب رمانتيسم با تعريف ‌هاي مختلفي كه از آن ارائه شده داراي ريشه و منشأ غربي وفرنسى است. چرا كه شاعر عرب تنها براي بيان احساسات، عواطف دروني و آنچه در ذهن خود با آن درگير بوده شعر سروده و از آغاز شعر عربي تا كنون شاعران عرب به اين شيوه شعر گفته اند. شاعر مورد نظر ما (طائي) نيز در يك خط سير، روش مكتب رمانتيك را انتخاب كرده است. در اين جستار، تعريفي از مكتب رمانتيسم ارائه كرده‌ام؛ چه از نگاه عرب هايي كه خاستگاه و ريشه آن را عربي مي‌ دانند، و چه از نظر ديدگاه انتقادي معاصر كه معتقد است منشأ آن كشور فرانسه در اواخر قرن هجدهم و براي مقابله با گرايش ‌هاي سنتي بدبينانه و كلاسيك بوده ، و پس از آن به وسيله ي جمعي از شاعران و نويسندگان به جهان عرب سرايت كرده، و مدتي طولاني بر عرصه ي شعر عربي تسلط يافته است. اين پژوهش همچنين مسائل و پرسش‌ هايي را مورد بررسي قرار داده است، از جمله اين كه: دلايل گرايش علي طايي به شعر رمانتيك چيست؟ و آيا تكيه ي او بر ايده‌ هاي فردريك هگل درباره سازوكارهاي بيان گرايش‌ هاي رمانتيك در شعر، به خاطر منفعت شخصي شاعر است؟ براي پاسخ به اين سؤالات پژوهش، خوانش و طبقه بندي اشعار طايي را از اين منظر اساس كار خود قرار داديم. بر اساس اين تحقيق، عشق، دوست داشتن و سرگشتگي در صدر تعبيرات ادبي شاعر است. شعر از نظر اين شاعر بايد بيانگر احساسات دروني شاعر همچون عشق و دوست داشتن باشد. همچنين رهايي از محدوديت ‌هاي ادبي گوناگون و آزادي از محدوديت‌ هاي اجتماعي و ظهور عاطفه در شعر عاشقانه ي وي و تعدد آن، مهم ترين عامل مؤثر در بيان اهداف شعري و به تصوير كشيدن انديشه‌ها است. اين پژوهش ديوان هاي طايي را با روش توصيفي تحليلي و به هدف يافتن، تحليل و طبقه‌ بندي انواع مختلف ساز و كارهاي مكتب رمانتيك مورد تحليل قرار داده است

الأدب العراقي المعاصر , الرومانسية , فردريك هيجل , علي الطائي

Manifestations of romantic tendency in the poetry of Ali Al-Taie According to Friedrich Hegelʹs theory

زبان و ادبيات عربي

إن المدرسة الرومانسية بتعريفاتها المختلفة ذات جذور وأصول غربية وفرنسية ، فالشاعر العربي كان لا يكتب الشعر إلا تعبيرا عن وجدانه وفيوضات نفسه وما اعتلج بخاطره، وما زال الشعراء العرب يكتبون وينسجون على هذا المنوال منذ بداية الشعر العربي. وقد أخذ شاعرنا (الطائي) على عاتقه السير وفق منهج المدرسة الرومانتيكية في مسار واحد . لقد عرضت في هذا العمل إلى التعريف بالمدرسة الرومانسية سواء من المنظور العربي الذي يرى أن نشأتها وجذورها عربية، أو من المنظور النقدي الحديث الذي يرى بأن نشأتها كانت في فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر للتصدي إلى النزعات التقليدية المتشائمة والكلاسيكية التي سيطرت على واقع الحياة كليا، ومن ثم الانتقال بهذه المدرسة إلى العالم العربي على أيدي مجموعة من الشعراء والأدباء، ثم السيطرة على ساحة الشعر العربي مدة طويلة. والبحث يهدف إلى دراسة أسباب ظهور المدرسة الرومانسية في شعر علي الطائي, وكذلك دراسة أهم الآليات الشعرية في الشعر الرومانسي لعلي الطائي بناء على نظرية فريدريك هيجل. ومما توصل إليه بحثنا هو أن الشاعر يجد في الرومانسية متخلصاً من التصريح الدائم في الشعر، فأبدل التصريح بما ظهر في شعره من الحالات الرمزية الكثيرة, وكذلك كان الحب والعشق والهيام في المكانة الأولى للتعبير الأدبي، فلا بُدَّ للشعر عنده أن يعبر عن خلجات النفس من عشق وحب، وكذلك الحرية من القيود الأدبية المختلفة، و الحرية من القيود المجتمعية ,وبروز العاطفة في شعره الرومانسي (الرومانتيكي), وعدّها هي المؤثر الأول في التعبير عن الأغراض الشعرية وتصوير الأفكار .واعتبار الخيال المؤثر الأول والتي ظهر من عالم اللاشعور إلى عالم الأدب، ليحاكي أفق الواقع الذي يعيشه الاديب، ولتظهر تلك القدرات الأدبية , وكانت دراستنا لدواوين الطائي باستخدام المنهج الوصفي التحليلي والنفسي للعثور على أنواع مختلفة من الآليات الرومانسية وتحليلها وتصنيفها في شعر علي الطائي .

3