-
شماره ركورد
23871
-
شماره راهنما
THE3 64
-
نويسنده
اليساري، احمد
-
عنوان
الگوهاي محيطي در قرآن كريم و سنت پيامبر اكرم (ص) ( الكتب الأربعة والصحاح الستة)
-
مقطع تحصيلي
دكتري
-
رشته تحصيلي
علوم قرآن و حديث
-
دانشكده
الهيات و معارف اهل البيت(ع)
-
تاريخ دفاع
1403/06/11
-
صفحه شمار
297 ص.
-
استاد راهنما
دكتر سيد مهدي لطفي
-
كليدواژه فارسي
قرآن كريم , سنت پيامبر , تصاوير آلودگي , پاكيزگي , حفاظت از محيط زيست
-
چكيده فارسي
قرآن كريم و سنت نبوي شريف در مورد محيط زيست در تمام ابعاد آن از آسمان و زمين و درياها و اقيانوسها و كوهها بيان شده است. هيچچيز در اين دنيا نيست مگر اينكه تحت فرمان خداوند متعال قرار دارد و همه چيز طبق نظامي دقيق و محكم خلق شده است. انسان بايد مسئوليتهاي خود را در حفظ و نگهداري آنها بر عهده بگيرد.
اسلام پيشگام در حفاظت از محيط زيست و نگهداري از آن قبل از قوانين بينالمللي و مؤسسات مربوطه بوده است. فساد محيط زيست كه زندگي مردم را تحت تأثير قرار ميدهد، در بسياري از بيماريها و مشكلات ظهور ميكند و تخريب آن زندگي را مختل ميسازد.
حفاظت از محيط زيست يك مسئله علمي است كه نياز به توجه دارد، زيرا آسيبهاي ناشي از فساد محيط زيست زندگي انسانها را تهديد ميكند. اسلام به محيط زيست و نگهداري از آن اهميت ويژهاي ميدهد و آب، هوا، خاك و گياهان بخشي از حقوق انسانها هستند كه بايد مورد توجه قرار گيرند.
همچنين در قرآن آمده است: «و فساد در زمين بعد از اصلاح آن نكنيد» (سوره اعراف 56). خداوند انسانها را به استفاده صحيح از منابع بدون اسراف و تبذير دستور داده است. قرآن كريم آخرين كتاب آسماني است كه خداوند نازل كرده تا مردم را از ظلمت به نور هدايت كند و اين كتاب هرگز باطل نميشود.
حفاظت از محيط زيست شامل همه چيزهايي است كه خداوند در زمين خلق كرده و گياهان نقش مهمي در روزي انسان دارند. همچنين شريعت اسلامي به كاشت درختان و نگهداري از آنها تأكيد دارد و قطع آنها را در صورت عدم ضرورت منع كرده است.
شريعت همچنين انسان را به مراقبت از حيوانات توصيه كرده و نميتوان از آنها چشمپوشي كرد، زيرا منابع حياتي براي بشر هستند. بنابراين، دولتها بايد قوانيني براي مجازات متخلفان در زمينه محيط زيست وضع كنند.
در نهايت، هدف اصلي شريعت حفظ نفس انسان از آلودگيهاي محيطي است.
-
كليدواژه لاتين
القرآن الكريم , السنة النبوية الشريفة , صور التلوث , نظافة البيئة , حماية البيئة
-
عنوان لاتين
انماط البيئة في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة ( الكتب الأربعة والصحاح الستة )
-
گروه آموزشي
علوم قرآن و حديث
-
چكيده لاتين
تحدث القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عن موضوع البيئة بجميع مكوناتها من السماء والأرض والبحار والمحيطات والجبال، لأنها ملك لله تعالى، وخلق الله الأشياء كلها بنظام محكم ودقيق. وعلى الإنسان أن يتحمل المسؤولية في حمايتها ورعايتها. لقد سبق الإسلام في حماية البيئة والحفاظ عليها قبل القوانين الدولية ومؤسساتها، وذلك من التلوث وفساد البيئة الذي يضر بصحة الناس ويعرضهم لأمراض كثيرة. إن تلوث البيئة وتخريبها يعني تعطيل الحياة، وتصبح غير قابلة للعيش فيها بسبب تلوثها. إن التلوث البيئي أصبح مشكلة عالمية، حيث ظهرت العديد من المنظمات الدولية التي تواجه هذه المشاكل التي يعاني منها الناس بسبب فساد البيئة وتلوثها. واهتم الإسلام بالبيئة ورعايتها، بما في ذلك التربة والهواء والماء، وهو جزء هام في حياة الإنسان الذي يطلق عليه المثقف الواعي والمؤمن في حفظ الأمانة والاعتناء بها. كما قال النبي ﷺ: "من أحيا أرضًا ميتة فهي له"، ويعتبر الإنسان العامل الأساسي في إحياء الأرض بعد موتها وتطويرها نحو الأفضل، لأن البيئة هي نعمة من الله تعالى أنعم بها على الإنسان. وتتنوع صور التلوث في البيئة، ويُعتبر من أخطر أنواع التلوث عندما يتلوث الماء أو الهواء أو التربة أو النبات، وهي عناصر لا يمكن للإنسان الاستغناء عنها. ويعتبر الإنسان العامل الأساسي في تغيير البيئة نحو الأفضل. قال تعالى: "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ" (سورة الأعراف 56). وقد وضعت الشريعة الإسلامية القواعد والتشريعات التي تُعنى بالبيئة، وأمر الله تعالى الإنسان أن يستغل البيئة من دون إسراف أو تبذير. إن القرآن الكريم هو آخر كتاب سماوي أنزله الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وهذا الكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو أيضًا كتاب هداية وإرشاد لجميع الناس. المحافظة على البيئة تعني الحفاظ على كل شيء يُرضي الله تعالى في الكرة الأرضية. للنباتات أهمية كبيرة في رزق الإنسان ولها فوائد كثيرة إذا تم الاعتناء بها. وحثت الشريعة الإسلامية على غرس الأشجار والعناية بها ونهت عن قطعها، وأوصت بإعمار الأرض وليس بتصحرها. كما أوصت الشريعة الإنسان بالاهتمام بالحيوانات وعدم التخلي عنها، لأنها تعتبر المصدر الأهم الذي لا يمكن الاستغناء عنه. وقد أوصت الشريعة بالرفق بالحيوان، لأن البعض يعتمد عليه كمصدر للعيش. وفي معالجة قضايا البيئة، يجب على الدولة أن تصدر قوانين رادعة لمن يخالف حماية البيئة أو يحاول العبث بها. اعتمد الباحث على المنهج التحليلي لدراسة البيئة، بهدف تحديد طبيعتها والقضايا التي يمكن الحفاظ عليها، والكشف عن البيئات التي تحتاج إلى عناية خاصة وأهمية الحفاظ عليها تجاه الملوثات. ومن الضروري أيضًا أن تهدف مقاصد الشريعة إلى حفظ النفس من التلوث البيئي.
-
تعداد فصل ها
4
-
لينک به اين مدرک :