23841

THE3 61

دكتري

علوم قرآن و حديث

الهيات و معارف اهل البيت(ع)

خرداد ماه 1403

205 ص.

رضا شكراني

رعد العامري

دلالت‌هاي التزامي نزد علماي منطق , اصول فقه , علم تفسير , الميزان في تفسير القرآن

بحث دلالي از مهم‌ترين علومي است كه به درك متن مي‌پردازد؛ زيرا اين علوم معنا را توضيح داده و منظور و مراد را نشان مي‌دهند و براي تطبيق معاني متن با واقعيت جديد، ضوابطي را تعيين كرده و اصول و شرايطي را براي درك و فهم بهتر بنيان‌گذاري ميكنند. به همين دليل، متون علم اصول فقه به مباحث زبان‌شناختي و بلاغي معنايي و لغوي اهميت ويژه‌اي داده‌اند كه هدف و قصد آن‌ها درك صحيح و هماهنگ متن قرآني مطابق با طبيعت زبان عربي و روش‌هاي معمول آن در گفتگو و اصول تفسير، و منطق آن در بيان است كه بدون پنهان كردن يا تحريف يا دور كردن متن از معنا و مفهوم واقعي آن صورت ميگيرد. بنابراين، موضوع پژوهش دلالت التزامي از سوي استاد راهنما مطرح شد، زيرا روش (دلالت التزامي) از روش‌هاي مهم در فهم مقصود از متن قرآني است و زمينه‌اي وسيع براي گسترش درك متن قرآني فراهم مي‌كند. از اين رو، براي پژوهشگر در متن قرآني، درك و مطالعه، استنباط و تكيه بر آن، بازگشت به آن و پذيرش آن مهم است؛ زيرا به دلالت مقصود از متن قرآني نزديك‌تر است. مفسران اهميت بحث دلالي را تعريف كرده‌اند، كه افق‌هاي وسيعي را پيش روي مطالعات قرآني باز مي‌كند. علامه سيد محمد حسين طباطبائي كه در وسعت ديد و احاطه جدي از ديگر مفسران ممتاز است، دركتاب خود «الميزان في تفسير القرآن» به اين بحث اشاره و تصريح كرده است. تفسير الميزان، فضاي وسيعي را براي مطالعه جنبه ديگري از آن، يعني جنبه دلالي (و به ويژه دلالت التزامي) باز مي‌كند. به همين دليل، پژوهشي با عنوان: (نگرش اصولي به دلالت الزامي در تفسير الميزان؛ مطالعه تحليلي انتقادي) ارائه شده است. در اين پژوهش با استفاده از روش استقرايي و تحليلي استنباطي، تلاش شده است تا به بررسي آنچه از كتب اصول و مباحث دلالات ممكن بوده پرداخته شود. سپس به منظورتوضيح مفهوم اين دلالت و تعريف دقيق آن كه آن را از يك مفهوم عام به اصطلاحي جديد منتقل ميكند، به بررسي متون علما در مورد دلالت التزامي - با نگاه تحليلي دقيق - پرداخته مي¬شود. مهم‌ترين نتايج اين پژوهش عبارتند از اينكه دلالت التزامي، همان دلالت وضعي لفظي است و بر اساس آنچه علامه طباطبائي در مورد دلالت الفاظ به عنوان دلالت ظهوري كه فقط ظن را ارائه مي‌دهد، آورده است مي‌توان نتيجه گرفت كه دلالت التزامي تنها مفيد ظن است و نياز به قرائن ديگر براي نشان دادن قطعيت آن وجود دارد. مفسران در توضيح دلالت تا آنجا پيش رفته‌اند كه برخي از آن‌ها حتي التزام را به وضوح و صريح نياورده‌اند، بلكه اين موضوع از محتواي تفاسيرشان كشف مي¬شود.

الدلالات الالتزامية عند المناطقة , أصول الفقه , علم التفسير , الميزان في تفسير القرآن.

المنظور الأصولي للدلالة الالتزامية في تفسير الميزان (دراسةتحليلية نقدية)

علوم قرآن و حديث

يعد البحث الدلالي من أبرز العلوم المنعوتة بعلوم فهم النص؛ لأنها علوم تعنى ببيان المعنى، وتمثل إدراك القصد، ومن أجل تنزيل دلالات النص على الواقع الجديد، وهو ما كان مدعاة إلى وضع الضوابط، وتقعيد الأصول والشروط المؤدية إلى الفهم ، والمعينة على الاستيعاب، لذا أولت مدونات علم أصول الفقه أهمية خاصة للمباحث اللغوية والبلاغية الدلالية والمعجمية، وهي مباحث هدفها والقصد منها فهم النص القرآني فهما سليمًا منسجمًا وموافقًا لطبيعة اللغة العربية ولمعهودها في التخاطب وأصولها في التفسير، ومنطقها في البيان دون حجب أو تحريف أو إبعاد للنص عن معناه ودلالته الحقيقية.ولذلك جاءت فكرة البحث عن موضوع الدلالة الالتزامية دون بقية أقسام الدلالات من قبل الاستاذ المشرف بأعتبار أنَّ مسلك (دلالة الالتزام) يعد من المسالك المهمَّة في فهم المراد من النص القرآني، وهو مجال رحب لتوسيع فهم النص القرآني ، ومن هناك كان من المهم للباحث في النص القرآني فهمًا ، ودراسةً، استنباطها والتعويل عليها ، والرجوع إليها ، والأخذ بها ؛ لكونها أقرب إلى دلالة المراد من النص القرآني.وقد عرَّف المفسرون أهميَّة البحث الدلالي، الذي يتيح فتح آفاقٍ رحبة أمام الدراسات القرآنية ، وقد صرح او اشار الي هذا البحث في كتابه (الميزان في تفسير القرآن) العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ره، الذي تميَّز عمَّا عداه بسعة الأفق ، والإحاطة الجادة ، فتفسير الميزان يفتح المجال واسعاً أمام دراسة جانب آخر منه، وهو الجانب الدلالي (وخاصة الدلالة الالتزامية) لذلك جاءت الدراسة بعنوان:( المنظور الأصولي للدلالة الالتزامية في تفسير الميزان دراسة تحليلية نقدية) ، وقد أعتمدت في الدراسة على المنهج الاستقرائي والاستنباطي التحليلي فاستعرضت ما أمكنني الوقوف عليه من كتب الأصول ومباحث الدلالات ، ثم نظرت فيما وقفت عليه من نصوص العلماء حول الدلالة الالتزامية –بنظرةتحليليةفاحصة ؛ لبيان مفهوم ومصطلح هذه الدلالة وتحديدها تحديدا دقيقا يخرجها من المفهوم العام إلى المصطلح الجدي.وأهم النتائج التي كشف عنها البحث : إنّ الدلالة الالتزامية هي دلالة وضعية لفظية وبناءًا على ما ذهب إليه العلامة الطباطبائي في كون دلالة الالفاظ دلالة ظهورية لا تفيد الا ظنا فيمكن التوصل إلى أنّ الدلالة الالتزامية لا تفيد الا ظنًا ، وتحتاج إلى قرائن أخرى لبيان قطعيتها ، ويتوسع المفسرين في بيان الدلالة حتى إنّ بعضهم لم يذكر الالتزام بلغة واضحة وصريحة بل يكتشف ذلك من كنف تفاسيرهم.

3