-
شماره ركورد
23563
-
شماره راهنما
ARA3 105
-
نويسنده
التميمي، صلاح الدين
-
عنوان
اعتراضات قرآني به يهود در روش تحليل ساختاري
-
مقطع تحصيلي
دكتري
-
رشته تحصيلي
زبان و ادبيات عربي (پژوهش محور)
-
دانشكده
زبان هاي خارجي
-
تاريخ دفاع
ارديبهشت ماه 1402
-
صفحه شمار
154 ص.
-
استاد راهنما
محمد رحيمي خويگاني
-
استاد مشاور
سردار اصلاني
-
توصيفگر فارسي
اعتراض , يهود , قرآن كريم , نقد ساختاري
-
چكيده فارسي
قرآن كريم داراي قدرت زباني و كمال بيان است كه آن را بهترين متون ميسازد. اين متنها تابع او هستند و در اختيار اوند، و اين كمال از هماهنگي كلمات و معاني نشأت ميگيرد، سهواً در جمله، آيه، سوره يا ارتباط بين آنها در متون قرآني. زماني كه زبانشناسان عرب اخيراً تحت تأثير رويكرد ساختاري قرار گرفتند كه در نيمه قرن گذشته ظاهر شد، كه يكي از روشهاي متنشناسي است و به آن ساختارشناسي هم گفته ميشود، اين روش را بر قرآن كريم اعمال كردند. اين روش باعث ميشود متن به يك ساختار كلي منحصر به فرد تبديل شود و تفسير اثر ادبي به كلمات، ساختارها و زباني كه نويسنده در بيان افكار و نظرات خود استفاده كرده است، واگذار شود. اين روش باعث ميشود متن بر قدرت تأثير اثر ادبي حاكم شود و به خواننده مركزگرايي بدهد. اين تحقيقات را مطالبه ميكند، زيرا نقد ساختاري روشي است كه به وسيله آن پديدههاي فردي در ارتباط با كل در متن ادبي بررسي ميشود و نقاد ساختاري بين مسائل سنتي و نتايج زبانشناسي بر اساس مقياسهاي سطوح ادبي تطابق ميدهد، و اين مكتب بيشتر بر ديدگاههاي زمانبندي نظاممند تكيه دارد.
مطالعه اعتراضات القرآن على اليهود من الناحية البنائية: به معني مطالعه عناصر پيوسته و هماهنگي كه باعث تشكيل يك متن قرآني است كه به پاسخ دادن به يهود متمركز شده است و اين متن به عنوان يك واحد در طول آيات مختلف سورهها حضور دارد. قرآن با اعتراضات خود به گروههاي منحرف، از جمله يهود، برجستگي يافته است و تقريباً 204 آيه از آيات اعتراض به يهود وجود دارد. اين آيات بر اساس كتب دلايل نزول و برخي تفاسير از دو طرف تحقيق شدهاند، به ويژه تفسير الميزان للسيد الطبطبائي و تحرير و تنوير لابن عاشور؛ همچنين بر روي تجزيه حروف تمركز شده است، به طوري كه هر حرف مشدد را دو حرف در نظر گرفته و همچنين به خوانش عروضي نيز توجه كرده، هر صداي ادا شده را صداي جداگانه شمرده است حتي اگر نوشته نشده باشد، مثلاً كلمه "اين" كه از چهار صدا تشكيل شده است حتي اگر در شكل سه حرف باشد.
اين مطالعه در چارچوب نقد ساختاري قرآن قرار دارد و محدود به قرآن است، مگر آنكه به صورت قطعي و قاطع و استدلالي ظاهر شده باشد و بر روي سطوح زباني (صوتي، صرفي، ساختاري، دلالتي) تمركز دارد كه همگي از مهمترين سطوح زبان هستند.
پس از جمع آيات قرآني بر اساس دلايل نزول و نظرات مفسران، مواد زباني آن را بر اساس جنبه زباني تحليل كردم، سپس پديدههاي ناشي از آمارگيري را تفسير كردم با استناد به آيات اعتراض و تنوع پديدههاي زباني در آن بر اساس آنچه مفسران ميبينند يا از طريق تحقيق به من ارائه شده است.
مطالعه از آياتي كه يهود را به عنوان الگو و سنجش براي مسلمانان ذكر كردهاند، دوري كردم، زيرا اين آيات به طور مستقيم براي آنان نيستند، مانند آيه «صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ» (سوره الفاتحه: 7)، همچنين مطالعه از آياتي كه داستان موسي عليهالسلام و فرعون را ذكر كردهاند، دوري كرد.
اين مطالعه نشان داد كه رويكرد ساختاري قادر است بسياري از جوانب ادبي و رسانهاي در متن قرآن را آشكار كند، از طريق جامعيت و بستهبندي خود به متن در همان زمان. اين رويكرد باور دارد كه درك متون به تعامل آنها با يكديگر وابسته است، و به كشف برجستگي زبان قرآن و اتحاد ساختارهاي آن كمك كرد. به ويژه به احتجاجات آن توجه شد به عنوان موضوع مطالعه، زيرا اين خطاب به قوانين و مكانيزمهاي خاصي تابع بود، به عنوان صاحبان باور منحرف.
و يكي از مهمترين نكاتي كه اين نتايج در سطوح زباني خود نشان ميدهند، و به ويژه جنبه صوتي آن، فراواني صداهاي بلند، متوسط و نرم و باز، نسبت به كميت صداهاي خفيف، نرم و تند و بسته است. اين تنوع يك هماهنگي صوتي از يك سو و يك اعتراض سخنراني از سوي ديگر را نشان ميدهد. اين مطالعه همچنين نشان داد كه برخي از صداها در آيات اعتراض فراوان هستند و برخي ديگر كمتر، كه يك پديده قصدي بدون شك است، از جمله صداهاي (لام، نون و ميم)؛ در سطح صرفي، فرمهاي فعلي متداول در آيات اعتراض يك الگوي سخنراني تكراري را نشان ميدهند، با توجه به قابليت حصول فرم فعل، و فعل گذشته بيشترين تكرار را داشت به دلايلي كه بعدها با آنها آشنا خواهيم شد؛ در جانب ساختاري، پديدههاي ساختاري مثل حذف و تكرار در آيات اعتراض فراوان بود، همچنين مطالعه نشان داد تشابه برخي آيات در يك حادثه و تفاوت در لفظ، با هم رخ دادن مانند (انبجست و انفجرت)، بنابراين هر دو اتفاق در همان حادثه رخ داده است، با اين حال، زمينه نياز به تنوع دارد.
-
توصيفگر لاتين
الاحتجاج , اليهود , القرآن الكريم , النقد البنيوي
-
عنوان لاتين
الاحتجاجات القرآنية على اليهود في ضوء نظرية النقد البنيوي
-
گروه آموزشي
زبان و ادبيات عربي
-
چكيده لاتين
للقرآن الكريم سطوة لغويّة، وكمال بياني، يجعله أبلغ النصوص أجمع، فهي عيال عليه، وخاضعة لسلطانه، ويتأتّى هذا الكمال من تناسق الألفاظ والمعاني، سواء خلال الجملة أو الآية أو السورة أو ارتباط بعضها مع بعض خلال النصوص القرآنية أجمع.
حين تأثر اللغويون العرب حديثًا بالمنهج البنيوي الذي ظهر في منتصف القرن الماضي، وهو من المناهج النصية، وتسمى كذلك النسقية، قاموا بتطبيق هذا المنهج على القرآن الكريم، ويعمل هذا المنهج على جعل النص بنية كليّة مكتفية بذاتها، ويُترك تأويل العمل الأدبي إلى ألفاظه وتراكيبه ولغته التي استعملها المؤلف خلال تعبيره عن أفكاره وآرائه، والبنيويون في هذا التوجه يريدون أن يعطوا للقارئ شيئًا من المركزية، وأن يجعلوا النص حاكمًا على قوة تأثير العمل الأدبي، وهذا ما يطلبه البحث، فالنقد البنيوي هو طريقة يتم من خلالها فحص الظواهر الفردية في ما يتعلق بالكلِّ في النص الأدبي، ويوافق الناقد البنيوي بين القضايا التقليدية والنتائج اللغويّة بحسب سلّم المستويات الأدبية، وتعتمد هذه المدرسة في الغالب على وجهة نظر البحوث اللازمانية.
إنّ دراسة الاحتجاج القرآني على اليهود بنائيا: تعني دراسة تلك العناصر المتسقة المتتالية التي تجعل من النص القرآني المختص بالرد علي اليهود كنص واحد مع كونه سائدا في طوايا سور مختلفة. لقد امتاز القرآن باحتجاجه على الفئات المنحرفة ومنها اليهود، وبلغت آيات الاحتجاج على اليهود 204 آية تقريبًا، وقد اعتمدت في تخريجها على كتب أسباب النزول، وبعض التفاسير من الفريقين، وأخص منها الميزان للسيد الطبطبائي، والتحرير والتنوير لابن عاشور؛ وقد عمدت إلى فك تركيب الحروف، فما كان من الحروف مشدداً اعتبرته حرفين، واعتمدت كذلك القراءة العروضية، فكل منطوق من الأصوات عددته صوتًا وإن لم يُكتب، نحو (هذا) فهي كلمة مكونة من أربع أصوات، وإن كانت في شكلها ثلاثة.
والدراسة تخضع لآليات النقد البنيوي، فهي محصورة في القرآن، إلّا ما جاء على نحو التأكيد والإثبات والاستدلال، وتختص بالمستويات اللغويّة (الصوتيّة والصرفيّة والتركيبية والدلاليّة)، كوتها تمثل أهم مستويات اللغة.
فبعد جمع الآيات القرآنية بحسب أسباب النزول ورأي المفسرين، أخضعت مادتها اللغويّة للإحصاء بحسب الجانب اللغوي، ثمّ قمت بتعليل الظواهر التي أفرزها الإحصاء مستدلا بآيات الاحتجاج وتعدد الظواهر اللغويّة فيها بحسب ما يراه المفسرون أو ما يعرض لي من خلال البحث.
وابتعدت الدراسة عن الآيات التي ذكرت اليهود على نحو العبرة والفائدة للمسلمين، كونها غير موجهة لهم مباشرة، نحو قوله تعالى: «صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ» (الفاتحة: 7)، كذلك ابتعدت الدراسة عن الآيات التي ذكرت قصة موسى عليه السلام وفرعون.
ولقد كشفت الدراسة عن قدرة المنهج البنيوي على الكشف عن كثير من الجوانب البيانية والبلاغيّة في النص القرآني، من خلال شموليته وانغلاقه على النص بنفس الوقت، فهذا المنهج يؤمن أنّ فهم النصوص مرتبط بتعاضدها في ما بينها، فساعد في الكشف عن تعالي لغة القرآن وائتلاف تراكيبه، وأخص بالذكر الاحتجاجية منها بوصفها موضوع الدراسة، فهو خطاب يخضع لقوانين وآليات مختصة باليهود، بوصفهم أصحاب عقيدة منحرفة.
ومن أهم ما تُظهرُه هذه النتائج في مستوياتها اللغويّة وأخص الجانب الصوتي كثرة الأصوات المجهورة، ومتوسطة الشدة، والمرققة، والمنفتحة، قياسا بقلة المهموسة والرخوة، والمفخمة، والمطبقة، وهذا التباين مثّل تناغما صوتيا من جانب، وقصدًا خطابيًا احتجاجيًا من جانب آخر. وقد كشفت الدراسة أيضا عن كثرة بعض الأصوات في آيات الاحتجاج وقلة الأخرى، وهي ظاهرة قصدية من دون شك، ومنها أصوات (اللام والنون والميم)، أمّا في المستوى الصرفي فكشفت الصيغ الفعلية المتفشية في آيات الاحتجاج نسيجا خطابيا متكررا، باعتبار قدرة الصيغة الفعلية على الحدوث، وكان للفعل الماضي الحظ الأكبر من التكرار لأسباب سنتعرف عليها لاحقا، وأما الجانب التركيبي فمثل ظواهر تركيبية كثُرت في آيات الاحتجاج كالحذف والتكرار، وكذلك كشفت الدراسة عن تشابه بعض الآيات في الحادثة الواحدة والاختلاف في اللفظ، مع حدوثهما معا، نحو (انبجست وانفجرت)، فالأمران كلاهما حاصلان في الحادثة نفسها، غير أنّ السياق تطلب التنوع.
-
تعداد فصل ها
5
-
لينک به اين مدرک :