23518

THE3 55

دكتري

علوم قرآن و حديث

الهيات و معارف اهل البيت(ع)

فروردين ماه 1403

172 ص.

داود اسماعيلي دهاقاني , محمدرضا حاجي اسماعيلي حسين آبادي

علي بنائيان اصفهاني

قرآن , روابط اجتماعي , علامه طباطبايي , تفسير الميزان

قرآن كريم در بسياري از آيات خود به مسائلي اجتماعي‌ايپرداختهكه از مباحث بنيادي جامعه است؛ چون قرآن كتاب هدايت و راهنماي مردم از تاريكي‌هابهسويروشنايياست. به همين روي، مي‌توانباتدبردرمتونغنيآن،نظريهاجتماعيكاملوجامعي از آن استخراج كرد. يكي از اين مسائل كه قرآن كريم به آن توجه خاصي دارد، مسئله روابط اجتماعي است كه مقصود از آن هر رابطه‌ايمياندوفرديادوگروهيابيشتر،وياميانيكفردويكگروهاست كه بر همكاري يا عدم همكاري كه مي‌تواندمستقيمياغيرمستقيمباشد،‌استواراست؛ چنانكه خداوند مي‌فرمايد: «اي مردم، ما شما را از مرد و زن آفريديم و شما را ملتْ ملت و قبيلهْ قبيله كرديم تا به شناخت همديگر بپردازيد. [ولي] گرامي‌ترينشمانزدخداوندباتقواترينشماست. [بدانيد] خداوند داناي آگاه است» (حجرات: 13). بر اين اساس، اين پژوهش در پي ارائه منظومه روابط اجتماعي در قرآن بر اساس ديدگاه علامه طباطبايي در تفسير الميزان است، به طوري كه در آن مفاهيم اصلي روابط اجتماعي تعريف و ديدگاه قرآن درباره انواع اين روابط تبيين شود. به همين روي، اين پژوهش با روش توصيفي ـ تحليلي به روابط اجتماعي خوب و بد بر اساس ديدگاه مفسر مذكور پرداخته است. اهميت اين تحقيق در همين تلاش براي استخراج نظريه روابط اجتماعي نهفته كه علامه طباطبايي در تفسير خود از قرآن استنباط و ارائه كرده است. از مهمترين نتايج به دست آمده آن است كه: علامه طباطبايي در اهتمام خود به موضوع روابط اجتماعي از پيشتازان معاصر تفسير اجتماعي به شمار مي‌رود كه روش تفسير قرآن با قرآن را به كار بسته و مباحثي را كه به آنها پرداخته، طوري نيست كه به قرآن تحميل شده باشد، بلكه ديدگاه‌هايايشان استنباط‌هاييمنطقيازقرآن به شمار مي‌رود. همچنين اسلام طبق ديدگاه علامه طباطبايي در تفسير الميزان منظومه‌ايحقوقيكاملوجامعي از روابط اجتماعي است كه بر يكديگر تأثيرگذار هستند و وقتي آسيبي به يكي وارد شود، ديگر روابط هم تحت تأثير قرار مي‌گيرند.

القرآن , العلامة الطباطبائي , الميزان في تفسير القرآن , العلاقات الاجتماعية

العلاقات الاجتماعية في تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي

علوم قرآن و حديث

تضمن القرآن الكريم القضايا الاجتماعية في كثير من آياته التي يتقوم بها المجتمع. وذلك بوصفه كتاب هداية وإخراج الناس من الظلمات إلى النور. ويمكن من خلال التأمل في نصوصه الشريفة الخروج برؤية اجتماعية قرآنية متكاملة. ومن بين تلك المسائل التي أولاها القرآن الكريم اهتماماً خاصاً مسألة العلاقات الاجتماعية التي يراد منهاأية صلة بين فردين أو جماعتين أو أكثر، أو بين فرد وجماعة التي تقوم على التعاون أو عدم التعاون أو قد تكون مباشرة أو غير مباشرة، كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ إِنَّ الله عَلِيمٌ خَبِير) (الحجرات:13). انطلاقاً من ذلك، استهدفت هذه الدراسة بيان منظومة العلاقات الاجتماعية في القرآن الكريم من خلال رؤية العلامة الطباطبائي في تفسيره الميزان، حيث تضمن البحث بيان المفاهيم الأساسية للعلاقة الاجتماعية واستعراض وجهة نظر القرآن الكريم في أنواعالعلاقات هذه وأقسامها، ومن ثم تضمن البحث استعراضا للعلاقات الاجتماعية الحسنة والسيئة، على وفق رأي المفسر. وقد تم الاعتماد على المنهجين الوصفي - التحليلي. وتنطلق أهمية البحث من خلال محاولته لاستخراج نظرية العلاقات الاجتماعية التي استنبطها العلامة الطباطبائي من القرآن الكريم. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أنّ العلامة الطباطبائي في تركيزه على موضوع العلاقات الاجتماعية والاهتمام بها يعتبر من رواد التفسير الاجتماعي المعاصر الذي يعتمد القرآن في تفسير القرآن، وما تعرض له من مباحث لا يعدّ تحميلاً على القرآن، بل هو استنباط منطقي، وأن الإسلام ـ وفقا لما يراه العلامة الطبابائي في الميزان ـ يمثل منظومة حقوقية متكاملة وشاملة في العلاقات الاجتماعية، يؤثر بعضها علىٰ المفردات الأخرى ويتأثر الجميع، إذا ما لامس جزءاً منه خطر ما.

4